الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، ، وبعد :
تتكون العملية التعليمية من مجموعة من العناصر المتكاملة والتي تسعى لتحقيق هدف منشود ، وحيث أن المعلم عنصر هام ومؤثر في هذا النظام ، فهو المخطط والمنفذ للإجراءات الداخلية في سير العملية التربوية و التعليمية ، وذلك من خلال أدوات ووسائل متعددة ومتنوعة .
ومن خلال نظرة متأملة لواقع الميدان التربوي ، نرى الحاجة لوجود مجموعة من الإجراءات التي تعين المعلمين على آداء أدوارهم بشكل فعّال والتعرف على ما تم تحقيقه من الأهداف فعلياً ، ومن ثم التصحيح والتطوير ، ومن هذه الإجراءات :
1.إعداد خطة عامة ( الخطة السنوية ) في بداية كل عام دراسي ، لكل صف دراسي على حده لكلا الفصلين الدراسيين .
2.مراعاة خصائص التلاميذ وقدراتهم في كل صف ، وهذا من شأنه حصول الطلاب على خبرات جديدة في كل عام دراسي .
3.فترة تنفيذ كل هدف عام وما يتضمنه من أهداف تفصيلية من إلى أربعة أسابيع ، ويراعى في الهدف أن يكون بسيطا يمكن تحقيقه خلال المدة المحددة .
4.لابد أن يراعي المعلم عند وضع الخطة الفصلية المرونة بحيث يستطيع المشاركة فيما يطرح من مسابقات وفعاليات .
5.تقييم تحقيق هدف كل درس بعد نهايته ( على مستوى الصف الواحد ) .
6.صياغة الأهداف السلوكية صياغة إجرائية قابلة للقياس والتحقيق ، وموافقة للزمن المحدد لها ، ومثاله :
(أن يعُبر الطالب عن النهضة العمرانية في المملكة باستخدام قلم الرصاص ) .
7.تُعد الدروس كل صف دراسي أسبوعياً ، لتحقيق هدف تفصيلي خلاله ، وعدم تجزئته، فيجب تحقيق الهدف الخاص خلال اللقاء الواحد فقط ، فلا يجزأ بأية حال إلى أكثر من لقاء واحد ، فإذا لم يطبق الدرس لسبب ما ، تعبأ البيانات الأولية للصف في صفحة مستقلة ثم تسجل ملاحظة سبب عدم تدريسه في الزمن المحدد .
8.الاستعانة بالوسائل التعليمية المعينة على تحقيق الأهداف .
9.الاستفادة من مراكز مصادر التعلم المتوفرة في عدد من المدارس .
10.إنتاج الوسيلة التعليمية .
11.توضيف الأفلام ( عن البحار ، الطبيعة . . ) مع توجيه المعلم لتلاميذه نحو الخبرات والمعلومات والمهارات المراد إكتسابها .
12.تحقيق كفايات التلاميذ في الصفوف الأولية الابتدائية خلال العام الدراسي كل صف على حدة حيث تم تدريب جميع المعلمين على ذلك .
13.تقويم جميع التلاميذ خلال فترات التقويم وتسجيل النتائج في بيان متابعة التلاميذ .
14.شمولية الخطط لمجالات التربية الفنية وعدم الإكتفاء بدروس الرسم أو جوانب بسيطة ومكررة لأشغال فنية .
15.العناية بالتلاميذ الموهوبين ، وإعداد سجلات خاصة بهم ، كذلك تحفيزهم لإرتياد مركز الهوايات الفنية والمهنية والذي أنشئ لهذه الفئة من التلاميذ ( ومقره المدرسة السعودية بعنيزة – الدور الثالث ) .
16.العناية بالمظهر الجمالي للمدرسة ، من خلال تنسيق وتنظيم اللوحات الإرشادية - صحيفة التربية الفنية - زاوية تعرض بها إنتاجيات دروس المادة .
17.أهمية المعرض الختامي للمادة ( ويمكن إشتراك عدداً من المدارس القريبة مع بعضها البعض ) .
18.عدم استخدام قوالب جاهزة من كراسات أو أوراق يتم توزيعها على التلاميذ لتعبئتها أو تلوين أماكن محددة بحيث لا يخرج اللون عن حدود الرسمة ، وذلك لما لها من أثر سلبي في تكوين شخصية التلميذ .
19.الإلتزام بالمواعيد المحددة للمشاركات والمسابقات المطلوبة وذلك حسب البرنامج الزمني للشعبة والنشرات المرسلة إلى المدارس .
Bookmarks